أدّت، ساكنة مدينة زايو صباح يوم الخميس العاشر من ذي الحجة (1444 هـ) الموافق لـ التاسع والعشرون من يونيو (2023 مـ) صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى المدينة في أجواء من الطمأنينة والسكينة المفعمة بالخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى.
وعاشت، مصلى مدينة زايو، و على غرار باقي مصليات ربوع المملكة المغربية، أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة و المعبود ، وقد أَمَّ المصلين الأستاذ عبد الصمد لاركو، حيث المؤمنين على ضرورة إحياء صلة الرحم بين الأهل والأحباب في هذه المناسبة السعيدة، لما لذلك من أجر عظيم وثواب لدى الله سبحانه وتعالى.
وتضرع الخطيب في الختام إلى الله عز وجل بأن يسعد أمير المؤمنين بهذا العيد السعيد، سعادة تجمع له بها حظوظ الدنيا والآخرة، وأن ينصره النصر المبين ويقر عينه ويحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية.
بعد ذلك انخرط جميع المصلين في تبادل التهاني والتبريكات فيما بينهم، في أجواء أخوية، قبل أن ينصرف الجميع الى أهلهم وذويهم لمباركة العيد.
وبصم المنظمون على التنظيم الجيد على جميع المستويات في إنجاح أداء هذه الشعيرة، وقد عبر العديد من الحاضرين بالمصلى عن إعجابهم وسعادتهم بهذا التنظيم الذي أشرفت عليه جمعية الخير للتكافل الإجتماعي و جماعة زايو والسلطة المحلية ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور .